اساف هروفيه – المركز الطبي الأكاديمي المرخص JCI

ينضم المركز الطبي اساف هروفيه إلى مجموعة نوعية من المستشفيات في العالم، التي حصلت على مستوى المواصفات JCI الدولية من ناحية الجودة والآمان في المجال الطبي. لقد فحص ممثلون عن منظمة JCI خلال شهر شباط 2014 وبعمق تعليمات العمل في المركز الطبي، وتحدثوا مع الطواقم الطبية واجروا فحوصات دقيقة في مجمع اساف هروفيه. والنتيجة هي : يستحق المركز الطبي اساف هروفيه الحصول على مستوى المواصفات المرموق والصارم " مخول من ناحية الجودة والآمان"، مما يثبت أن المركز يستوفي المعايير الأكثر صرامة ويعمل على أساس التعليمات الطبية الحديثة جدا التي تطبق اليوم في المجال الطبي.

" الحديث عن لحظة تاريخية ومؤثرة، التي تعتبر اعترافا بالعمل الذي يجرى هنا يوميا من قبل طاقم من الموظفين المهنيين والمخلصين"، هذا ما صرح به مدير المركز الطبي، الدكتور بني دافيدزون، " المعايير التي على أساسها فحص المركز الطبي، حددت من قبل أفضل الخبراء في مجال الصحة، والالتزام في هذه المعايير لا يضعنا فقط في قائمة المراكز الطبية الكبيرة في العالم، لا بل يشير أيضا إلى أن العمل الذي يجرى هنا هو بمهنية، وإخلاص والتزام للعلاج الطبي الأفضل للمعالج. ارغب أن أعرب عن شكري إلى طاقم الموظفين في اساف هروفيه، الذي يعمل ليل نهار العمل الإنساني من اجل إنقاذ الحياة من خلال التقيد بتعليمات العمل السليم والآمن – هذا الانجاز مسجل بادئ ذي بدء على محياكم".

إضافة إلى مستوى المعايير للجودة والآمان في الطب، فقد حصل المركز الطبي اساف هروفيه على شهادة اكاديمية، تؤكد انه استوفى متطلبات منظمة JCI في مجالات أكاديمية وبحثية. يوجد في المركز الطبي معاهد في مجالات الطب المختلفة ونشاطه الأكاديمي شامل، إضافة إلى الأبحاث المتعددة التي تجرى خلاله، أصبح المركز الطبي الثالث في إسرائيل وال-22 في العالم أجمله الذي حصل على هذه الشهادة الأكاديمية المرموقة.

 يتوجب على المستشفيات في البلاد الحصول على مستوى من المعايير بهدف الحصول على ترخيص من قبل وزارة الصحة لاستمرار عملها، منظمة JCI ( Joint Commission International )، تعتبر من المنظمات الأكبر في هذا المجال، وهي اختيرت من قبل وزارة الصحة لتنفيذ هذه المهمة، والتي تندرج في مقدمتها النظرية التي تشير إلى أن المعالج يتواجد في المقدمة وان كل طاقات المنظمة تحوم حوله بحيث تتعاون مع بعضها البعض بشكل مركزي وناجع.

وخلال الفحص، الذي استمر خمسة أيام وشمل 1300 بندا من المراقبة في 14 مجالا مختلفا، تم فحص معايير مختلفة، ومن بينها إجراءات وتعليمات، فحص ملفات مرضى ومستندات، مقابلات مع مرضى وأبناء عائلاتهم، مراقبة وجولات، مقابلات مع موظفين، فحص السجلات الطبية ومراقبة ملفات الموظفين. الفحص شمل طول وعرض المؤسسة، ابتداء من الإدارة الرفيعة، ومن خلال الطاقم الطبي وحتى موظفي التشغيل والتدبير المنزلي.