المركز الطبي للضغط العالي ( خلايا ضغط)
يتعالج يوميا في المركز حوالي مئة مريض، مصابين بإصابات رأس، جروح صعبة العلاج، تلويثات، إصابات ضغط وأضرار من الأشعة. أجريت خلال السنوات الأخيرة أبحاث في المركز، تفحص تأثير العلاج في خلايا الضغط على إصابات المخ.
يستخدم المركز الطبي للضغط العالي في مستشفى " اساف هروفيه"، منذ 14 عاما خلية الضغط الوحيدة في وسط البلاد وبذلك يمنح العلاج من خلال الضغط المرتفع للأكسجين – الذي يساعد من يعاني من مشاكل طبية مختلفة. أضف إلى ذلك، يشغل المركز الطبي للضغط العالي خلايا ضغط منخفضة، التي تهدف إلى علاج شخص وحيد. إن استعمال الخلايا، يضمن نوعا من المرونة في مقدرة العلاج للمرضى، وفي تقليص التكاليف ويمكن مستقبلا دمج العلاج بالأوكسجين بالضغط المرتفع – وذلك للمرضى الذين يمكثون في أقسام المستشفى المختلفة. وبهذه الطريقة، يمكن التخفيف في العلاج للمرضى الخطيرين، الذين توجد صعوبة في تنقلهم.
لقد قاد المركز بحثا جديدا في مجال علاج طب الأعصاب في خلايا الضغط، بالتعاون مع جامعة تل أبيب. وقد اثبت العلاج نجاعة العلاج بالضغط العالي لدى المصابين بالرأس.
أدوات ومنشات
أنواع العلاجات
العلاجات الخمسة عشر التي تقدم في المعهد، معترف بها من قبل الدولة. أضف إلى ذلك، المعهد يقدم العلاجات الخاصة لعدد من الأمراض، بما في ذلك: مرض التصلب المتعدد، السكتة الدماغية، الطرش المفاجئ، الأوضاع بعد إصابات في المخ ( بما في ذلك الغيبوبة)، حروق، الوخز في العظام، استسقاء الدماغ لأسباب مختلفة الخ.
علاج مصابي الرأس من جراء الإصابات او السكتة الدماغية
من جراء الإصابة بالرأس، يحتمل إصابة بالأكسجين في مناطق في المخ. الأبحاث التي أجريت في مركز الضغط العالي في مستشفى " اساف هروفيه"، أثبتت نجاعة العلاج بخلايا الضغط، من اجل تحسين تدفق الأكسجين إلى المناطق المصابة. العلاج لا يندرج في سلة الخدمات ويقدم بشكل خاص. إن الميزة المنفردة للعلاج، هي إعادة أداء الأعضاء التي أصيبت : تحسين الذاكرة وتحسين عملها. والى جانب عمليات التأهيل المتبعة لدى مصابي الرأس من جراء الإصابات أو السكتة الدماغية، يتم دمج إجراءات العلاج بالضغط العالي – وذلك حتى شهر بعد الحادث على اقل تقدير.
يتكون العلاج من 60 علاجا يوميا، كل واحد منها لمدة ساعتين، خمسة أيام في الأسبوع.
قائمة الإجراءات الكاملة:
- علاج إصابات الرأس
- انسداد الهواء أو الغاز
- أمراض إزالة الضغط
- غاز الغرغرينا
- تسمم أول أكسيد الكربون ( بما في ذلك : استنشاق الدخان وتلوث السيانيد)
- نقص حاد من جراء صدمة، بما في ذلك متلازمة دورية.
- نقص شامل وحاد، رغم تواجد محور مفتوح من الأوعية الدموية
- انسداد حاد للشريان الشبكي
- فقر الدم الحاد
- خصل من الجلد وروابط في أزمة
- العدوى الفطرية
- تنخر وتلوث بسيط للأنسجة اللينة
- إصابات من الصعب علاجها، التي لم تستجيب للعلاج الاعتيادي
- أضرار أشعة متأخرة لأنسجة لينة وللعظم
- علاج مدمج مع جراحة تاهيلية، بعد العلاج بواسطة الأشعة
- تلوث مزمن في العظم